**
أيَّتُهَا اَلرُّوحَ اَلشَّامِخَةَ :")
أيَنْ أنْتِ ؟
أيَنْ قَلبُكِ اَلقّويَ ؟
لِمَ تَتغيرينْ ؟ وَ لِمَ فِيّ اَلأوهَامِ تَعيشيّنْ ؟
وَ لِمَ لِحُزنْكِ تيأسِينْ ؟
وَ لمّ فِيْ عَالمُ أسوُدِ كَئِيبُ تَعيشيّنْ ؟
أنْتِ لِلحُزنْ أبداً لَا تَضعفيّنْ
تبَكيّنْ تَحزنيّنْ لَكّنْ أبداً لَا تيأسِيّنْ
لَا تخَافِيّ مِنْ اَلألمّ لَا تَخشِيّ اَلحُزنْ
لَا تَنْزلقِيّ بِحُزنْ وَ إنهِزامّ , كُونِيّ أقوىَ
أو مَا ترينْ اَلليلُ الكَئِيبْ يمَلأ اَلكونُ سَوادّهُ !
مَنْ ذا يُزيلُ ظَلمتهٌ ؟!
لَكِنْمَا الشَمسُ تُشرقٌ كأن مَا كَانْ الليلُ وَ مَا كَانْ اَلظلَامّ
هِيّ الحَيَّاةُ : لَيلُ وَ نهَار , حُزنْ وَ فرحَ , يَأسَ وَ أمَلُ
إِنْسِيّ المَاضِيّ إِنسِيّ اَلآلآمَ وَ عيشِيّ حَاضركِ
إِيَقضِيّ نْفسُكِ لِتصحُو عَلىَ نْسَمَاتِ اَلفرحُ
وَ فجر الأمَل لِتقتلَ عَصر اَليَأسْ وَ اَلحُزنِ وَ اَلإنْهِزامّ
وَ أعَلَمِيّ أنْ بِدّايَة اَلطَريقُ أًمنْيه وَ أنْ اَلوصُول لِكُل اَلأشَيَاء حُلْمّ !
تنمُو الأحَلَامّ بِعزيمَتنَا وَ تُزهِرُ اَلأمَانِيّ لِتُصْبحَ حَقيقةً لَا أوهَامّ
فَـ أفتَحِيّ عَينَاكِ مِنْ جَديد وَ إبصريّ نُور اَلشمَسُ وَ إيَقضِيّ اَلأحلَامّ
وَ أكُتبيّ قائِمة الأمَانِيّ =")
-